وقال المخلافي في كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة الحادي عشر من فبراير : "لم تكن ثورة الحادي عشر من فبراير حالة انفعالية أو ردة فعل عابرة بقدر ما عبرت عن إرادة شعب لطالما صبر على الفساد والفوضى، وانسدت أمامه آفاق الحياة"
وأضاف: "لقد أعتقد أعداء ثورة فبراير أن انقلابهم وردتهم العنيفة على الشعب اليمني على النحو الذي رأيناه خلال السنوات الماضية سوف تفقد اليمنين توازنهم وتماسكهم، فجاءت النتائج عكسيةً تماماً".
وأوضح، أن "بعد انقلاب 21 سبتمبر 2014م المشؤوم، تحولت حناجر الثائرين في الميادين، الصادحة بالحق المطالبة بالتغيير وصون منجزاته ومكاسبه، إلى معاصم تحمل البندقية وتقارع عدوان المليشيات الانقلابية ومن يقف خلفها".
ولفت إلى أن "بعد انقلاب 21 سبتمبر 2014م المشؤوم، تحولت حناجر الثائرين في الميادين، الصادحة بالحق المطالبة بالتغيير وصون منجزاته ومكاسبه، إلى معاصم تحمل البندقية وتقارع عدوان المليشيات الانقلابية ومن يقف خلفها".
وقال :"وطننا يقف على أعتاب تحولات مصيرية لا يتحكم بها الشعب اليمني بشكل كامل، الأمر الذي يستوجب اليقظة والاستعداد، وقبل كل ذلك الاصطفاف الوطني الكبير في خندق الوطن".
وأضاف: "دفع اليمنيين نحو تسوية كارثية تقوم على التفريط بوحدة الوطن، وتسلم بحق الجماعات المصطنعة والمشاريع المعادية للدولة اليمنية، لهو حرب قائمة بذاتها".
وتابع: لنعمل معاً وسوياً لمواجهة هذه المؤامرة، وحان الوقت لتجاوز الخلافات والكف عن التخندق ضمن مشاريع سياسية صغيرة، والاتكاء على الأحلام الشخصية والفئوية والجهوية، التي تفتقد على الدوام إلى الأساس الوطني القوي.