وقالت المنظمة في بيان نشرته على "تويتر"، الخميس، "إننا نجلس على قنبلة موقوتة.. كفى تأخيرات، لقد حان الوقت لكي يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لحماية اليمنيين والبحر الأحمر".
وأشار البيان إلى أن خزان صافر المتهالك الذي لم يشهد صيانة منذ عام 2015 يمثل كارثة وشيكة الحدوث.
وأضاف: "إننا نحدق في مواجهة كارثة كبرى تنتظر الحدوث، ومع ذلك بعد ما يقرب من عام على دعوة الأمم المتحدة لتمويل عمليات الإنقاذ، لم يتم حتى الآن جلب أي معدات إلى المنطقة لتجنب هذه الكارثة".
وذكر البيان أن الخزان المهجور يحمل 1.4 مليون برميل من النفط الخام، وأي تحلل لهيكله أو تسرب للنفط سيخلف كارثة هائلة متعددة الجوانب، حيث ستؤدي إلى تدمير سبل عيش الصيادين اليمنيين وتعرض بيئة البحر الأحمر للخطر، فضلاً عن عرقلة وتعطيل التجارة الدولية.
وفي 18 يناير الماضي، أعلنت الأمم المتحدة، عن عقبة جديدة تواجه تفريغ خزان صافر تتمثل في ارتفاع تكلفة شراء ناقلة نفط بديلة بنسبة 50 بالمائة عما كان مخصصا لها في موازنة خطة الأمم المتحدة، وفق تصريحات نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في نوفمبر الماضي، أن تفريغ خزان صافر النفطي سيبدأ مطلع 2023، بعد شهرين من تأكيد أممي بتلقي التمويل الكافي من المانحين.