وأضاف موقع "أس اند بي جلوبال" أن خطوة المملكة في اغلاق حدودها الجنوبية تأتي "بعد سنوات من الهجمات على البنية التحتية للطاقة في المملكة وحرب مريرة مع المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران".
ووفق الموقع الذي يعد المزود البيانات الرئيسي في العالم لتصنيفات ومعلومات الطاقة، فإن السعودية تبحث عن شركة لإدارة مشروع البنية التحتية العملاق، والذي سيشمل مهابط للطائرات العمودية وأبراج أمنية ومعدات رادار واتصالات وشبكات طرق داعمة واسعة النطاق.
وبحسب ما ذكره الموقع نقلا عن وثائق رسمية اطلع عليها فإن خطة حماية الحدود الجنوبية ستؤدي في النهاية إلى إغلاق حدود المملكة مع اليمن تمامًا.
وتابع: "تم استهداف البنية التحتية للنفط والطاقة في المملكة، وخاصة بالقرب من حدودها البرية مع اليمن، على نطاق واسع (من قبل الحوثيين)، على مدى السنوات الخمس الماضية.
وأكد "أس اند بي" للمراقبة أن "الهجمات (الحوثية) على المملكة تمثل 49٪ من 95 حادثة سجلها على أمن الطاقة العالمية منذ 2018، لافتا الى أن هجمات الميليشيا على السعودية بلغت ذروتها في عامي 2020 و2021، تراجعت تمامًا في الربع الأول من هذا العام (2023).
وحسب الموقع فقد ظهرت خطط لبناء سياج يفصل بين الدول ويمتد حتى الشرق الأقصى يصل الى عمان لأول مرة في عام 2003، لكن التقدم تعرقل بسبب النزاعات الحدودية القبلية والوضع الأمني الخطير الناجم عن النزاعات المتتالية في المنطقة.
ولفت الى أن وزارة الداخلية السعودية لم ترد على طلب للتعليق بخصوص، مضي المملكة في اغلاق حدودها البرية مع اليمن.
ووفق الموقع العالمي فإن التقدم في مشروع حماية الحدود الجنوبية يأتي في الوقت الذي تراجعت فيه التوترات بين الرياض وطهران، بعد استعادة العلاقات الدبلوماسية.