كشف السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، عن أهداف زيارته الحالية إلى العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.

وقال السفير آل جابر الذي التقى امس بالمشاط وقيادات حوثية بصفته رئيس الوفد السعودي، إن زيارته إلى صنعاء تأتي استمراراً لجهود المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية ودعماً للمبادرة التي قدمتها المملكة في ٢٠٢١م.

وأضاف، أن الزيارة تهدف لتثبيت الهدنة ووقف إطلاق النار ودعم عملية تبادل الأسرى وبحث سبل الحوار بين المكونات اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام.

وأكد أن الجهود لا تزال مستمرة لتحقيق تطلعات أبناء اليمن بعودة الأمن والاستقرار والازدهار.

وقال السفير في تغريدة له على تويتر: ''أزور صنعاء مع وفد من سلطنة عمان لتثبيت الهدنة ووقف إطلاق النار، ونعمل في صنعاء لدعم تبادل الأسرى وبحث سبل الحوار بين اليمنيين''.

وأضاف:''نسعى إلى حل سياسي دائم ومستدام في اليمن ونسعى لعودة الأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي لليمن''.

ووجه سفير السعودية لدى اليمن، محمد آل جابر، يوم أمس، شكره لسلطنة عمان على دورها الهام وجهودها الكبيرة في إطار إحلال السلام في اليمن وحرصها على دعم السلام والاستقرار في اليمن.

ووصل، السبت، الوفدين العماني والسعودي، إلى العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين في إطار جهود مسقط لإحلال السلام في اليمن.

وتتضمن المبادرة التي قدمتها السعودية في مارس 2021 لإنهاء الأزمة في اليمن الآتي :

▪️ وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة.

▪️ فتح مطار صنعاء الدولي لعدد من الرحلات المباشرة الإقليمية والدولية.

▪️ إيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن المشتقات النفطية من ميناء الحديدة في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني بالحديدة وفق اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة.

▪️ بدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية برعاية أممية ووفقا للمرجعيات الثلاث (قرار مجلس الأمن 2216- المبادرة الخليجية- ومخرجات الحوار الوطني).

▪️ الرياض دعت حينها الحكومة اليمنية والحوثيين للقبول بالمبادرة وقالت إنها :"تمنح الحوثيين الفرصة لتحكيم العقل ووقف نزيف الدم اليمني ومعالجة الأوضاع الإنسانية والاقتصادية التي يعاني منها الشعب اليمني الشقيق ويكونوا شركاء في تحقيق السلام".