جاء ذلك خلال اتصالات هاتفية أجراها بالصحفيين: "عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، حارث حميد، وأكرم الوليدي"، الذين وصلوا أمس الأحد إلى مأرب ضمن صفقة تبادل الأسرى مع جماعة الحوثي.
وذكرت وكالة أنباء سبأ الرسمية أن رئيس الحكومة اطمأن على صحة الصحفيين المختطفين، واستمع منهم إلى ما قاسوه من تعذيب ومعاناة في معتقلات الجماعة، والانتهاكات التي تعرضوا لها من التعذيب النفسي والجسدي، وسوء المعاملة، والاخضاع للمحاكمة بتهم ملفقة، وإصدار أوامر بالإعدام، والحرمان من التغذية وانعدام الرعاية الصحية والتي أدت الى اصابتهم بأمراض مزمنة.
ووجه معين عبدالملك، بتقديم كل أشكال الرعاية والدعم للصحفيين المفرج عنهم في مختلف الجوانب.
كما نوه بشجاعة الصحفيين ومواقفهم المنحازة للشعب والقانون والدولة ورفض الانقلاب.. وحيا الدور الوطني للصحفيين والإعلاميين الاحرار في مساندة الشرعية والدولة والنظام الجمهوري وما يقدموه من تضحيات لإعلاء كلمة الحق والتعبير عن آرائهم باعتبارهم لسان حال الشعب رغم القمع والتنكيل والانتهاكات التي تعرضوا لها من قبل جماعة الحوثي.
وأكد رئيس الوزراء أن إقحام الصحفيين من قبل جماعة الحوثي في صفقة تبادل المحتجزين أمر مخالف للقوانين الدولية التي لا تجيز مبادلة المعتقل أياً كان بمعتقل ينتمي لجماعة ارهابية، وحث المجتمع الدولي والامم المتحدة ومنظمات وهيئات حقوق الانسان والدفاع عن الصحفيين، بالضغط على الحوثيين لإجبارهم على إطلاق باقي الاعلاميين والصحفيين والنشطاء من معتقلاتها غير القانونية.