وأوضحت الخارجية الأمريكية في بيان لها، أن زيارة ليندركينغ ستشمل سلطنة عمان والسعودية.
وأشار البيان إلى أن ليندركينغ سيلتقي مع مسؤولين من اليمن وعمان والسعودية وشركاء دوليين آخرين.
وكان المبعوث الأمريكي لليمن، أكد أن بلاده تدعم أي جهود من قبل مجلس القيادة الرئاسي اليمني للتنسيق حول وضع رؤية لمستقبل اليمن، والاستعداد لعملية سياسية.
واستأنف المبعوث الاممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، اليوم الاثنين، مباحثات مع جماعة الحوثيين في صنعاء للدفع نحو التوقيع على اتفاق جديد للهدنة ودعم مساعي إحياء عملية السلام في اليمن.
وقالت وكالة الانباء الخاضعة للحوثيين، ان غروندبيرغ اجتمع مع رئيس مجلس الحكم التابع للجماعة مهدي المشاط لمناقشة المستجدات الأخيرة المتعلقة بإحلال السلام "ووقف العدوان ورفع الحصار الظالم على اليمن".
وألقى المشاط بالمسؤولية على الولايات المتحدة وبريطانيا في افشال اي تفاهمات للحل السياسي في اليمن، وذلك غداة عودة الوسيط الامريكي تيم ليندركينج الى المنطقة لدعم الجهود الاقليمية والدولية المنسقة مع الامم المتحدة لتجديد الهدنة تمهيدا لانعاش عملية السلام.
وزعم المشاط، أن الوقائع أثبتت أن الولايات المتحدة وبريطانيا هما من يضعا العراقيل أمام كل محاولات إحلال السلام في اليمن، "انطلاقاً من رؤيتهما في أن استمرار العدوان والحصار يمثل مصلحة اقتصادية وسياسية لهما"، حد قوله.
وأضاف: " كلما حدث أي تقارب بين اليمن والسعودية والوصول إلى تفاهمات تسارع أمريكا إلى إرسال مبعوثها المشؤوم إلى المنطقة وتفشل كل الجهود".
وقال، "إن الدور الرئيسي لأمريكا في العدوان والحصار على اليمن وما رافق ذلك من قطع لمرتبات كافة موظفي الدولة، وصولاً إلى مساعيها لإفشال جهود السلام، يؤكد لكافة أبناء الشعب اليمني أن أمريكا هي من تقف وراء كل معاناته، وأنها تسعى دائماً إلى استمرار الحرب ومحاربة أي جهود للسلام".