وقال الزبيدي إن اللقاء التشاوري المنعقد بعدن للكيانات الجنوبية يهدف إلى توحيد كل الكيانات الجنوبية، وبناء مشروع لاستعادة ما وصفها بدولة الجنوب، معتبرا أن المجلس الانتقالي هو الممثل للجنوب وقضيته.
وأضاف الزبيدي أن المجلس الانتقالي سيحقق كل مطالب الجنوب عبر وجوده في مجلس القيادة الرئاسي الذي يعد عضوًا فيه.
وكشف أن المجلس الانتقالي يبحث حاليا مع مجلس القيادة الرئاسي والمبعوث الأممي ودول أخرى إيجاد إطار سياسي لعملية التفاوض لقضية الجنوب، التي ستكون حاضرة في المفاوضات القادمة.
وأكد أن المجلس يعمل على تماسك مجلس القيادة الرئاسي، ويدعم تماسك حكومة المناصفة، قائلا: "لأننا أمام مرحلة سياسية واقتصادية صعبة".
ولوّح الزبيدي باللجوء إلى القوة في حال عدم الاستجابه لمطالب مجلسه، مشيرا إلى أنه سيحتفظ بعلاقة "مع الشمال أو الدول المجاورة لنا"، بحسب ما ذكره في اللقاء المتلفز على قناة عدن المستقلة التابعة للمجلس.
وأكد الزبيدي أن القوات التابعة للمجلس تحظى بدعم من السعودية والإمارات، وهو ما مكنها من السيطرة على محافظتي أبين وشبوة، العام الماضي.تدعم قضية الجنوبعام الماضي.