وأشارت إلى أنها عملت على تحويل الحوثي إلى مدافع عن سيادة البلاد، حين اختطفت القرار السياسي وحولت الشرعية بجميع مسؤوليها ومكوناتها وأحزابها إلى مجرد تابعين للجنة السعودية الخاصة.
واعتبرت أن الخطوات السعودية جعلت الحوثي يقدم نفسه طرفا مقاوما للاحتلال الأجنبي؛ حين اختارت وحليفتها الإمارات احتلال المدن والسواحل والجزر والموانئ والمنافذ الحيوية، بدل تسليمها بالفعل للسلطة الشرعية؛ لتديرها بكامل الاستقلالية.
ولفتت كرمان إلى أن الحوثي لن يكون ليصبح ما هو عليه اليوم إلا بسبب السياسة السعودية في اليمن.
وأشارت مشيرة إلى أن الحوثي والمجلس الانتقالي الجنوبي مجرد أدوات للمحتل الخارجي، الذي يسعى لتفتيت البلاد، وتعريض وحدة أراضيها، واستقرارها للخطر.