وقال رئيس مركز “أبعاد” للدراسات والبحوث، عبدالسلام محمد، اليوم الثلاثاء، إن وزير العدل الإماراتي استقبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، مضيف، أنه لا داعي هنا للتطرق إلى الإهانة البروتوكولية من الإمارات، رغم أن العليمي وعد الإماراتيين بتحقيق كل رغباتهم إذا دعموه.
وتساءل الباحث عبدالسلام محمد، ماذا يعني وزير العدل؟
وأضاف: إذا كان الوزير ذو ارتباط بالاقتصاد أو بالاتفاقيات والعلاقات الخارجية كنا سنفهم ماذا يريد الإماراتيون من مصالح لهم مع الحكومة اليمنية، لكن استقبال وزير العدل يعني الأمر متعلق بأمور قانونية ذات أبعاد قضائية.
وتابع عبدالسلام محمد متسائلا: هل هناك توجه لأبو ظبي بالتحرك في مجلس الامن – الإمارات العضو العربي المنتدب فيه حاليا -لرفع العقوبات عن "أحمد علي عبد الله صالح" وتريد من العليمي مذكرة رسمية باسم الجمهورية اليمنية؟ أم أن لديها مطالب من الرئاسة للعمل المشترك ضد أسماء يمنية تعتبرهم خصوم لها وتتهمهم بقضايا الارهاب؟ أم انها تريد إقناع الرئاسة بمشروعية التوجه لدعم الانفصال رسميا؟ أم أن هناك أسبابا أخرى لهذا التمثيل البروتوكولي المتدني في استقبال الرئيس اليمني؟.