وجاء ذلك خلال مباحثات طهران بين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والسلطان العماني، بحسب وكالة إرنا الإيرانية.
ووصل بن طارق إلى إيران لإجراء نقاشات حول ملفات إقليمية عدة بينها الأزمة اليمنية، وخاصة التقدم الذي حققته الوساطة العمانية خلال مفاوضات مسقط وصنعاء بين الحوثيين والسعودية.
وتأتي هذه التطورات في ظل تعثر المفاوضات بين السعودية وجماعة الحوثي بوساطة عمانية، وفشل الجهود الدولية في تجديد الهدنة، والدخول في حوار لإنهاء الأزمة المستمرة منذ ثمان سنوات.
وكانت مصادر إعلامية، أفادت أن السلطان هيثم سيقوم باطلاع القيادة الإيرانية على التقدم الذي حققته الوساطة العمانية خلال مفاوضات مسقط وصنعاء بين الحوثيين والسعودية.
وكانت وساطة عمانية، بمشاركة فاعلة من المبعوث الدولي، أدت الى إقناع الأطراف المعنية بالتوصل إلى توافقات بشأن معظم القضايا الرئيسية، مثل صرف المرتبات وإعادة فتح مطار صنعاء وميناء الحديدة وغيرها من القضايا.
واتهم الحوثيون التحالف السعودي الإماراتي بمواصلة عرقلة تسيير رحلات من مطار صنعاء إلى مصر والهند وجيبوتي.
وتوعدت الجماعة باستئناف هجماتها على السعودية ردا على ما وصفتها بالمماطلة في إتمام المفاوضات والالتزام باستحقاقات إحلال السلام.