وقالت المنظمة في بيان لها، إن الناشطة الحوري مختفية منذ أبريل من العام الماضي مع نجلها "أحمد الحليلي".
وحمّلت صحفيات بلا قيود، الحكومة اليمنية مسؤوليتها تجاه مواطنيها المعتقلين في السجون السعودية، كما حثت المنظمات الحقوقية على العمل؛ من أجل ملاحقة المسؤولين السعوديين المسؤولين عن إخفاء الحوري ونجلها أمام القضاء الدولي.
ودعت الحكومة اليمنية إلى تحمُل مسئوليتها تجاه مواطنيها المعتقلين في السجون السعودية.
وبحسب مصادر تحدثت لـ"صحفيات بلاقيود"، فإن المخابرات السعودية اختطفت سميرة الحوري ونجلها أحمد الحليلي من شقتهما في العاصمة السعودية الرياض، في 17 أبريل/نيسان 2022، بعد أيام فقط من تهريب نجلها من مناطق الحوثيين، ونقله إلى الرياض، وترفض السلطات السعودية تقييد بلاغ باختفائهما.
وفي السياق أطلق ناشطون وصحفيون يمنيون حملة تضامن واسعة على منصة التواصل الاجتماعي " تويتر " لمطالبة السلطات السعودية بالكشف عن الناشطة الحوري تحت وسم #اين_سميرة_الحوري.
كتب الصحفي أنيس منصور في صفحته على "تويتر": "كانت سميرة الحوري حاضرة بقوة لكشف جرائم الحوثيين في فعاليات وأنشطة واليوم يرمونها باتهامات وافتراءات وأكاذيب لتغطية جريمة الاختطاف والاخفاء القسري".
كانت #سميره_الحوري حاضرة بقوة لكشف جرائم الحوثيين في فعاليات وانشطة
— أنيس منصور (@anesmansory) June 3, 2023
واليوم يرمونها باتهامات وافتراءات واكاذيب لتغطية جريمة الاختطاف والاخفاء القسري #اين_سميرة_الحوري #جرايم_التحالف_في_اليمن pic.twitter.com/soeXOdjUfV
وأضاف في تغريدة أخرى له، "أهم شيء أن قضية سميرة الحوري أصبحت قضية رأي عام وعناوين مساحات نقاش المتضامنين أو من هم ضد التضامن والمهاجمين والمشككين وتصدّرت مساحة الانتقاليين والحوثيين والملحدين والعلمانيين والوطنجيين والمستثمرين والشامتين وهذه ظاهرة صحية للإجابة عن سؤال أين سميرة الحوري؟"
فيما كتب الناشط سالم بخيت المهري: أن السعودية بلد لا يقيم لحقوق الإنسان أي اعتبار، ولمجرد اشتباه يتم إخفاء الضحية سنوات دون معرفة أين ولا سبب الاعتقال، وقد تعرضت قيادات الشرعية للسجن والإقامة الجبرية دون أي مبرر، لماذا تستمر السعودية في إخفاء سميرة الحوري، وإن كان صحيحا ما تتهم به لماذا لا تقدم للمحاكمة؟
السعودية بلد لا يقيم لحقوق الانسان أي اعتبار ولمجرد اشتباه يتم اخفاء الضحية سنوات لا يعرف اين ولا سبب الاعتقال وقد تعرض قيادات الشرعية للسجن والاقامه الجبرية دون إي مبرر
— سالم بخيت المهري (@salemboket) June 4, 2023
لماذا تستمر السعودية في اخفاء سميرة الحوري - إن كان صحيح ما تتهم به لماذا لا تقدم للمحاكمة #اين_سميرة_الحوري pic.twitter.com/pkCdMJdClx
الصحفي أحمد الغباري، وجه نداء عاجل للتضامن مع الحوري، في تغريدة له على تويتر: "نداء عاجل: اختفاء اليمنية سميرة الحوري وابنها قسرا في السعودية منذ أكثر من عام".
وأضاف الغباري: "نحن نطالب بإجابات! انضم إلى الحملة الخاصة بالهاشتاج: #اين_سميرة_الحوري".
Llamado urgente: La mujer yemeni Sameera Al-Houri y su hijo han desaparecido a la fuerza en Arabia Saudita durante mas de un ano. Exigimos respuestas! Unete a la campana viral del hashtag: #اين_سميرة_الحوري #JusticiaParaSameera Y defiende los derechos humanos. @amnistiaespana, tu… pic.twitter.com/pfJz7Xz2Kp
— Ahmad Algohbary (@AhmadAlgohbary) June 3, 2023