وبحسب المصادر فإن السفير السعودي محمد آل جابر أبلغ عيدروس الزبيدي بشكل منفصل بضرورة بقائه هذه الفترة في ضيافة الممكلة وذلك ربما تجنباً لتصعيد الانتقالي الذي بدأه خلال الفترات الماضية للمطالبة بمشروع الانفصال.
ووفقاَ للمصادر فإن السعودية تعمل على إتمام صفقة مرتقبة مع الحوثيين لإنهاء الحرب بعيداً عن الحكومة الشرعية والمجلس الرئاسي.
مسؤولون سعوديون بحسب المصادر أبلغوا رشاد العليمي بأنه سيتم إشعاره في حال تم التوصل إلى التفاهمات النهائية مع الحوثيين وهو ما يعني بأن الرئاسي والحكومة خارج هذه الصفقة التي تديرها السعودية.
يأتي ذلك في وقت بدأت فيه الصحافة الإماراتية بالمقابل بنشر تسريبات عن صفقة مرتقبة للأزمة اليمنية قد تعلن خلال الأيام القادمة بالإضافة إلى قيام المبعوث الأممي بجولة دولية لتحريك المياه الراكدة وقد أطلع رشاد العليمي على نتائجها أمس الأحد.