صحفي يمني يكشف قيام معين عبدالملك بشراء صحفيين لتلميعه والصمت عن فساده

حزيران/يونيو 14, 2023

أذكر أن أحد معاونيه تواصل معي وأبلغني تحيات الدكتور معين، عارضًا -دون مقدمات- راتبًا شهريا باعتبار أنني “صحفي محترم ومؤثر”.

قلت لهذا الصديق أنّ أولويات رئيس الحكومة لا ينبغي أن تكون في استقطاب الصحفيين؛ فهم لن يبخلوا في دعم أي قرارات تصب في صالح الشعب، كلُ من موقعه، أما ما يتعلق بمكتب رئيس الوزراء فهناك دائرة إعلامية في مجلس الوزراء يمكن تفعيلها من عدن وهناك العشرات من الكوادر المؤهلة في عدن.

لم يقتنع!

بعد أسبوع زارني صديق عزيز يحمل لي بشارة؛ سيتم ادراج اسمك في قائمة محدودة لا تتعدى اصابع اليدين، تتسلم مخصصات شهرية مع وعد بإحاطة الموضوع بالسرية!

قلت لصاحبي، إنه سبق لي ان اعتذرت لرئيس الوزراء، عبر الصديق المشترك، مباشرةً وبكل ما اتمتع به من لباقة لكنني سأتصرف بطريقة مغايرة إذا تكرر الأمر أو ورد اسمي في أي قائمة حكومية، وأغلق الموضوع.

والذي حصل أن رئيس الوزراء الجديد لم يفعل ما يشي أنه جديد، وهو سار على منوال سابقه ورؤسائه (هادي ثم رشاد) في شراء الألسن او الصمت على الأقل.

والحق أن العرض أثار ضحكي وقتها -لكنه ضحك كالبكاء- فاليمنيون يتضورون جوعًا والحرب تطحنهم فيما رئيس الوزراء وطاقمه الذي جاء من ساحات الثورة، بتوسل التأثير والنفوذ عبر شراء الصحفيين.

استدعيت سنتداك (قبل 4 سنوات) وسائل الرئيس صالح ورجاله، وكانت المقارنة لصالحه وصالحهم، فالرئيس صالح كان يحكم ورجاله كانوا أذكى وأحصف!

والآن؟

تحيط التهديدات بمعين عبدالملك فيما جيشه الذي يتسلم شهريًا عشرات الاف الدولارات تبخر وأفراده صامتون أو يتأتؤون في القنوات القضائية لأنهم لا يجدون ما يقولونه غير التأتأة!

 

مقال رأي| سامي غالب

Additional Info

  • المصدر: تعز تايم| رأي سامي غالب
Rate this item
(0 votes)
LogoWhitre.png
جميع الحقوق محفوظة © 2021 لموقع تعز تايم

Design & Developed by Digitmpro