وقالت مصادر محلية، إن الاشتباكات اندلعت بين قبائل الصبيحة وتشكيلات مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي بسبب بسط مسلحي المجلس على أراضي تابعه لأبناء الصبيحة.
وأضافت المصادر أن الاشتباكات أسفرت حتى هذه اللحظة عن إصابة 3 أشخاص من قبيله الكعلله واستخدم فيها مختلف أنواع السلاح.
فيما أفادت مصادر محلية أخرى لتعز تايم، بانطلاق تعزيزات عسكرية كبيرة من قبائل الصبيحة لمساندة رجال قبائل الكعللة الذين اشتبكوا مع قوات الانتقالي في البريقة.
ووفق المصادر، انطلقت التعزيزات من مديرية المضاربة ورأس العارة ومديرية طور الباحة باتجاه موقع الحدث في صلاح الدين منطقة الحرز غربي عدن.
وحملت قبائل الصبيحة قيادة الانتقالي المسؤولية الكاملة عن هذه الاشتباكات، مؤكدة أن أبناء القبيلة يملكون وثائق بأرضهم ولن يسمحوا بالعبث فيها.
وقالت مصادر مطلعة، إنه بعد فشل تسوية الوضع بين مقاتلي الصبيحة والقوات التابعة للمجلس الانتقالي، انفجر الوضع عسكريا بين الطرفين، في ظل إصرار الأخير على مصادرة تلك الأراضي بالقوة.
وبحسب المصادر، فإن المجلس الانتقالي دفع بتعزيزات عسكرية كبيرة مؤلفة من مدرعات ومركبات أخرى إلى موقع الاشتباكات بعد توقفها نسبيا، بموجب وساطات محلية تدخلت لاحتواء التوتر.
وفي مقابل التعزيزات العسكرية للانتقالي المدعوم من أبوظبي، أكد المصدر أن قبيلة الصبيحة دفعت بتعزيزات قبلية من مناطق مختلفة من محافظة لحج نحو مدينة البريقا، غربي عدن، تمهيدا للالتحاق بالمقاتلين القبليين المتمركزين حول الأراضي محل التوتر.