واتهم رئيس الانتقالي وعضو المجلس الرئاسي عيدروس الزبيدي، خلال ترأسه اجتماعا لقيادات التشكيلات المسلحة التابعة للمجلس، قوات المنطقة العسكرية الأولى التي تنتشر في وادي وصحراء حضرموت بالتواطؤ في عملية استهداف متظاهري المجلس في سيئون الجمعة الماضية.
وزعم الزبيدي الذي يتواجد حاليا في الإمارات، أن قوات الانتقالي لن تتهاون في الدفاع عن مشروع الانفصال، في تصعيد يأتي عقب تصاعد انزعاج الانتقالي من تشكيل مجلس حضرموت الوطني الشهر الماضي بالسعودية، بالتزامن مع حديث عن إنشاء مجلس مماثل في عدن.
والجمعة الماضية أقدم مسلحون من قبيلة آل كثير على إزالة وتمزيق أعلام وصور قيادات الانتقالي الملصقة على جدران قصر السلطان الكثيري أثناء فعالية للمجلس ما تسبب سقوط جرحى عقب حدوث إطلاق نار وسط تبادل الاتهامات بين الطرفين.