ورفع المحتجون لافتات تحمل شعارات رافضة للفساد والظلم.
وأكد المحتجون في بيان الوقفة، أن وقفتهم الاحتجاجية هي الخطوة الأولى التي ستتبعها وقفات احتجاجية تصعيدية لرفع ما أسموه بالظلم عنهم.
وأوضح البيان، أن الهيئة العليا للنقل تتبع أساليب غير قانونية لتزييف الحقائق ونقل صورة لا تمت للواقع بأي صلة للاستمرار في فسادها الغير مقبول.
وشدد البيان على ضرورة تقصي الحقائق ووضع حلول لقضيتهم لإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح .
وأشار إلى أن قضيتهم الحقوقية أصبحت تسلك طابع مناطقي بامتياز برعاية وزير النقل الذي لم يستند في قراراته الارتجالية إلى أي نصوص قانونية واضحة، غير أنها طريقة ضعيفة يراد بها تأجيج الوضع و الالتفاف على مطالبهم القانونية المشروعة.
وأكد المحتجون على أن كافة الخيارات السلمية مفتوحة أمامهم ولن يتم الرضوخ لتلك القرارات الهشة بطابعها المناطقي المقيت التي تدعو إلى الفوضى واستعراض العضلات، حد وصفهم.
وحذروا من أن لقمة العيش صعبة وأن قطع الأعناق أهون إليهم من قطع الأرزاق في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.
وقد كشف سائقي النقل بأنه لديهم وثائق تكشف فساد الهيئة العليا للنقل والأساليب الملتوية التي يتم إتباعها للاستيلاء على المال العام .