وأضاف أبو زيد الكميم في بيان لرئاسة اللجنة التحضيرية بنادي المعلمين أطلع عليه محرر "تعز تايم": عندما طالبنا بداية هذا العام برواتبنا أسوة بغيرنا أحالونا للبنك الأهلي السعودي حتى ينتزعها الرئيس المشاط منهم كما قال في المستقبل بينما هو والمجلس السياسي والوزراء والنواب والشورى وغيرهم يستلمون في الحاضر من البنك المركزي بصنعاء.
وخاطب البيان، حكومة الحوثيين غير المعترف بها، "إما ان نستلم مثلهم من نفس البنك أو يكفوا أيديهم ولا يستلمون فلسا من بنك صنعاء لنصمد كلنا".
وأشار البيان إلى" أن أصواتا ظهرت تتهم من يطالب بالراتب بالخيانة والوقوف مع العدوان".
وقال: إذا كانت المطالبة بالراتب جريمة فإن استلامه جريمة أكبر وعليه نرجو معاقبة الذين يستلمون رواتبا بعد ضبطهم متلبسين باستلام الرواتب.
وذكر البيان، أنه بدلا من التعامل الواقعي لمطالب المعلمين ومعالجة مشكلة رواتبهم شرعت حكومة الحوثيين غير المعترف بها، إلى اتخاذ إجراءات أمنية تعسفية في حق التربويين فقبضت على مجموعة منهم بل تطور الأمر بتهديد قيادات تربوية ونقابية، واستدعائها من قبل مكاتب التربية للتحقيق معها بتهمة المطالبة بالرواتب.
وأضاف، "لولا أننا نعيش مع هذه الأحداث والتصرفات، لقلنا محال وخيال لا يصدقه عقل أن يحدث، ولو سمع بهذا الأمر بعد مائة عام لقالوا كذب وافتراء لهول التهمة!".
وأشار إلى "اختفاء الأمين العام لنادي المعلمين الأستاذ "محسن الدار" يوم أمس ومحاولة القبض على رئيس نادي المعلمين اليوم، بكل أسف".
وعليه
وقال رئيس اللجنة التحضيرية بنادي المعلمين أبو زيد الكميم: سأذهب يوم غد إلى مدير مكتب التربية بأمانة العاصمة، عبدالقادر المهدي، لأرى ما هو الخطأ في مطالبتنا بالراتب وهل هو معنا وفي صفنا أم أنه من أمر بالقبض علينا!؟
وأضاف في البيان: إن كان هو من أمر بذلك فأرجو منه ان يوجه الأطقم للحضور للقبض علي في مكتب التربية والتعليم بالأمانة ليعلم العالم كله بذلك ويسجل التاريخ ذلك.
وتابع: وإن كان معنا في مطالبتنا وهذا هو الراجح فإنني سأطلب منه باسم كل التربويين والتربويات ان يطلب من الجهات الأمنية إطلاق الأمين العام وكف الخطاب عني وعن غيري فهذه فضية تربوية حقوقية بحتة.
ودعا القيادات النقابية الدكتور عصام العابد والاستاذ عادل الوهباني وغيرهم للحضور معه يوم غد إلى مكتب التربية بأمانة العاصمة.
