وقالت مصادر عسكرية ومحلية إن العميد السيد قُتل مع ما لايقل عن خمسة آخرين، في انفجار عبوات ناسفة زرعت في طريق رتل عسكري يضم وحدات من قوات المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات الحكومية في وادي الجنن قرب وادي عومران بالمحافظة.

ووادي عومران هو محور الحملة الأمنية المشتركة ( سيوف حوس) التي انطلقت قبل خمسة أيام بهدف ملاحقة عناصر من "تنظيم القاعدة".

ووفق المصادر فإن قادة وجنود في قوات المجلس الانتقالي الجنوبي وقوات الأمن العام الحكومية كانوا من ضمن الرتل العسكري الذي استهدفه التفجير، لكن المعلومات الأولية اشارت إلى مقتل السيد.

والسيد كان على رأس الحملة الأمنية وهي الثانية خلال عام، التي انطلقت لملاحقة عناصر تنظيم القاعدة في عدد من الأودية والجبال بين مديريتي مودية وجيشان المحاذيتان لمحافظتي البيضاء وشبوة.

وعاد السيد إلى الواجهة مؤخرا عقب عامين من تقليص صلاحياته في قيادة القوات التابعة للمجلس الانتقالي في محافظة أبين.

وقبل عام بدأت حملة (سهام الشرق) إثر تفاهمات بين القوات الحكومية وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي لتأمين مديريات المنطقة الوسطى بأبين لكن نشاط الحملة الأبرز كان يتركز على مديرية مودية التي تضم وادي عومران وهو أكبر معاقل تنظيم القاعدة في محافظة أبين.

وخلال الحملة الأولى قتل وأصيب العشرات من عناصر قوات المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات الحكومية في عمليات زرع عبوات ملغومة وكمائن وهجمات مسلحة.