وكتبت كرمان في تدوينة لها على فيسبوك:" المليشيا التابعة للإرهابي ابو زرعة المحرمي تنسحب من قصر معاشيق بعد مهاجمته واقتحام مكتب سكرتير السفير السعودي معين عبدالملك".
وجاءت الواقعة عقب عودة رئيس الحكومة إلى عدن قادما من السعودية بعد نحو شهرين ونصف على مغادرتها، وتوجيهات للعليمي بإلزام الوزراء وشاغلي الوظائف العليا في الدولة بالعودة إلى عدن والمحافظات المحررة، لممارسة مهامهم.
إلى ذلك وجه رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي بالتحقيق في حادثة اقتحام قوات عسكرية تابعة لعضو مجلس القيادة أبو زرعة المحرمي قصر معاشيق في العاصمة المؤقتة عدن، ومحاصرة مقر إقامة رئيس الحكومة معين عبد الملك.
ونقلت وكالة سبأ الرسمية عن مصدر مسؤول، أن العليمي وجه وزير الدفاع رئيس اللجنة الأمنية العليا بالوقوف على ملابسات الواقعة، ورفع النتائج لاتخاذ الإجراءات المناسبة، وضمان عدم تكرارها.
ووفق مصادر متعددة، فإن الحادثة كانت تهدف للضغط على رئيس الحكومة، لاعتماد مطالب للمحرمي، مشيرة إلى أن القوات التي نفذت علمية الاقتحام انسحبت بعد ساعات من القصر الرئاسي.
ورغم توجيه العليمي بالتحقيق في الحادثة، إلا أن قوات العمالقة التي يقودها المحرمي سارعت لنفي حدوث توتر أو محاصرة مقر إقامة رئيس الحكومة في قصر معاشيق الرئاسي.
وأشارت إلى أن فريق مكتب المحرمي ذهب إلى مكتب رئيس الوزراء، لمتابعة ملف الكليات ومعاهد التأهيل الأمني والعسكري في المحافظات المحررة، دون مزيد من التفاصيل.