جاء ذلك رغم اعتراض هيئة رئاسة البرلمان على الاتفاقية واعتبارها مخالفة للدستور والقانون وانتهاك للسيادة.
وزعم عيدروس الزبيدي، خلال ترؤسه، بقصر معاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن، اجتماعا للجنة العُليا للإيرادات السيادية والمحلية، إن الصفقة "تمثل خطوة مهمة لتحرير قطاع الاتصالات من هيمنة جماعة الحوثي وتضيف موردا اقتصاديا استراتيجيا لصالح الخزينة العامة للدولة، وتوفر بيئة اتصالات حديثة آمنة يمكن الاعتماد عليها في مختلف القطاعات" وفق وكالة سبأ .
والاثنين، وافق مجلس الوزراء اليمني على مشروع اتفاقية لإنشاء شركة اتصالات مشتركة مع الإمارات، الأمر الذي أثار الكثير من الجدل في اليمن، وذلك بعد تحذيرات أطلقها برلمانيون يمنيون من مخاطر الموافقة على مثل هذه الاتفاقيات دون الرجوع إلى مجلس النواب.
وأثارت موافقة الحكومة على اتفاقية انشاء شركة اتصالات مشتركة مع الإمارات، سخطا واسعا بين أوساط اليمنيين، رغم اعتراض هيئة رئاسة البرلمان.
والسبت أمهلت هيئة رئاسة مجلس النواب، الحكومة، أسبوعين لتصحيح الاختلالات التي حدثت في عدد من القطاعات، أبرزها صفقة إنشاء شركة اتصالات إماراتية في اليمن.
ووجهت هيئة رئاسة مجلس النواب، في اجتماع برئاسة رئيس المجلس سلطان البركاني، الحكومة بتصحيح الاختلالات التي تضمنها التقرير، وتنفيذ التوصيات الواردة في التقرير، وموافاة المجلس بما سيتم اتخاذه من إجراءات خلال أسبوعين من تاريخه.