وأضافت، أن المفاوضات جرت حول مقترح اتفاق هدنة موسعة تمهد الطريق لتسوية سياسية شاملة للنزاع في اليمن .
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق بشأن نتائج المفاوضات التي تركزت حول جملة من التدابير الاقتصادية والانسانية لبناء الثقة تتضمن استئناف تصدير النفط من الموانئ اليمنية وصرف مرتبات موظفي الدولة مدنيين وعسكريين في عموم البلاد، ورفع الحظر على الموانئ الخاضعة للحوثيين ومطار صنعاء الدولي وفتح الطرقات حول المدن الرئيسية بما فيها مدينة تعز، وملف تبادل الاسرى على اساس مبدأ الكل مقابل الكل.
وذكرت مصادر إعلامية موالية لجماعة الحوثي أن عودة وفد الجماعة التفاوضي إلى صنعاء يأتي للتشاور مع قياداتهم في الداخل حول ما تم التوصل اليه من تفاهمات مبدئية في مفاوضات الرياض.