وأوضحت القيادة المركزية أنها نقلت نحو مليون ومائة ألف طلقة ذخيرة إلى القوات المسلحة الأوكرانية، بعد الحصول على ملكيتها، في يونيو الماضي، من خلال مطالبة وزارة العدل بمصادرتها.
وبيَّنت أن تلك الذخيرة استولت عليها القوات البحرية من مركب شراعي، في ديسمبر ألفين واثنين وعشرين، حيث كان الحرس الثوري الإيراني يعمل على نقلها إلى الحوثيين في اليمن.
وجددت واشنطن التأكيد على مواصلة العمل مع حلفائها لمواجهة ما أسمته تدفق المواد الإيرانية الفتاكة في المنطقة بجميع الوسائل المشروعة، بما في ذلك العقوبات الأمريكية والأممية، بالإضافة إلى عمليات اعتراض السفن والمصادرة.
وقبل أيام، بحث رئيس هيئة الأركان العامة، الفريق ركن صغير بن عزيز، مع السفير الأمريكي أوجه التعاون في مجال دعم قدرات القوات المسلحة اليمنية وجهود مكافحة الإرهاب والتهريب.
وعبّر بن عزيز عن أمله في تعزيز وتطوير العلاقات في الجوانب العسكرية والأمنية في مجال مكافحة الإرهاب، ومجال التدريب والتأهيل، لرفع كفاءة قوات الجيش.
وأكد أن إيران مستمرة في تزويد مليشيا الحوثي بالسلاح المتطور والصواريخ الباليستية والطيران المسيّر والألغام، مشيرا إلى أن تجارب اليمنيين في السلام مع الحوثيين الحوثي مريرة في مختلف المراحل.