ونقلت الوكالة عن أشخاص مطلعين على الأمر في تقرير، أن أربعة جنود سعوديين قتلوا في المواجهات مع قوات الحوثيين في منطقة جازان الجبلية جنوب غرب المملكة على الحدود مع اليمن.
وأضافت، أن قوات الدفاع السعودية اعترضت صاروخا أطلقه الحوثيون في الأراضي السعودية في الأسابيع القليلة الماضية، لم يستجب المتحدثون باسم الحكومة السعودية وجماعة الحوثيين على الفور لطلبات التعليق.
وذكرت أن القتلى السعوديين، الذين وقعوا الأسبوع الماضي، يعدوا أول خسائر معروفة للقوات السعودية منذ التوصل إلى هدنة مبدئية مع الحوثيين في أبريل من العام الماضي. وكانت الرياض تحاول التفاوض على إنهاء الحرب مع الحوثيين، التي بدأت في عام 2015.
وأشارت إلى أن الحادث الأخير وقع في الوقت الذي يثير فيه الصراع بين إسرائيل وحماس التوتر في جميع أنحاء المنطقة. لافتة إلى تحذيرات إيران من أن جبهات جديدة ستفتح ضد الولايات المتحدة إذا واصلت دعمها لإسرائيل.
وقالت "قبل التصعيد، كان الجانبان على وشك التوصل إلى اتفاق على الرغم من مقتل أربعة جنود بحرينيين يخدمون في التحالف السعودي في هجوم بطائرة بدون طيار للحوثيين الشهر الماضي".
تشير الوكالة الفرنسية إلى أن الاشتباكات على الحدود اليمنية السعودية جاءت في أعقاب إطلاق الحوثيين وابلًا من صواريخ كروز والطائرات بدون طيار باتجاه إسرائيل في 19 أكتوبر، والتي قال البنتاغون إن مدمرة أمريكية اعترضتها في البحر الأحمر.
وأكدت أن الدفاعات الجوية السعودية اعترضت أحد هذه الصواريخ وسقط داخل أراضي المملكة، بحسب الأهالي. ولم تكشف الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية من قبل عن تورط السعودية في وقف الهجوم. وقال أحد الأشخاص إن البروتوكولات المرتبطة بحالة الاستعداد المرتفعة تم تفعيلها في جميع فروع الجيش السعودي بعد إطلاق الحوثيين للصواريخ.
وأفادت الوكالة إلى أن وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان سيزور واشنطن الاثنين للقاء كبار المسؤولين في إدارة بايدن. وقالت المصادر إنه من المتوقع أن يناقش تداعيات الحرب بين إسرائيل وحماس والوضع في اليمن.