ومن المتوقع أن يستفيد من المشروع آلاف الطلاب والمعلمين.
وبحسب الجمعية، فإن هذه الاتفاقية تهدف إلى إعادة تأهيل المدارس التي تضررت جراء النزاع وتوفير كافة المرافق اللازمة بالإضافة إلى توفير المستلزمات المدرسية للطلاب وحوافز مالية للمعلمين مما سيساعد على مواصلة العملية التعليمية والتخلص من الأمية، فضلاً عن الحد من الفقر، ومعدل التسرب بين الطلاب والطالبات وتعزيز فرص استكمال التعليم.
وقالت قطر الخيرية، إنها تسعى من خلال تنفيذ هذا المشروع إلى توفير فرص تعليمية طويلة الأمد لنحو 3000 طالب من النازحين والمقيمين في المنطقة.
كما سيتم تمكين هؤلاء الطلاب من الوصول إلى فرص تعليمية دائمة وآمنة من خلال دعم 5 مدارس في مديريات العدين الفرعية، من خلال إنشاء وتأهيل الفصول الدراسية وتأثيثها.
وتهتم الاتفاقية بالدعم النفسي للطلبة الذين يعانون من مشاكل نفسية لأسباب عديدة منها التوظيف المبكر والتسرب من التعليم.
وسيقوم متخصصو الخدمة الاجتماعية بإجراء مقابلات مع الأطفال في المدارس المستهدفة لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال ورفع مستوى الوعي وتدريب المعلمين على أساليب الدعم النفسي المستمر لهؤلاء الأطفال الذين يعيشون في ظروف نفسية.