دعت منظمة سام للحقوق والحريات، اليوم السبت، اتخاذ خطوات أكثر جدية لملاحقة مرتكبي الانتهاكات في اليمن وفي مقدمتهم الأفراد التابعين لجماعة الحوثي.
جاء ذلك في بيان للمنظمة أصدرته اليوم، تعليقا على قنص جماعة الحوثي المدعومة من إيران، طفلتين في منطقة الشقب بمديرية صبر الموادم، جنوب شرق تعز، يوم أمس الجمعة.
وأكدت سام، إصابة الطفلتين "نظيرة عبد الله 16عاماً، ولآلئ عبد الله 9 أعوام) عندما كانتا تلعبان بجوار منزلهما في حي نجد المرقب، في تعز برصاص قناص تابع لجماعة الحوثي كان يتمركز أسفل تبة الصالحين شرق منطقة الشقب.
وقال المنظمة، إن "تكرار عمليات الاستهداف والقنص التي ينفذها القناصين التابعين لجماعة الحوثي بصورة مستمرة، جريمة وانتهاك جسيم لحقوق الإنسان". وطالبت بتوقفها فورا.
وأضافت أن استمرار سياسة الإفلات من العقاب ساهمت بصورة كبيرة في تكرار مثل هذه الانتهاكات للأطفال.
كما دعت لاتخاذ خطوات أكثر جدية لملاحقة مرتكبي الانتهاكات وفي مقدمتهم الأفراد التابعين لجماعة الحوثي وتقديمهم للعدالة.