جاء ذلك خلال لقائه في العاصمة السعودية الرياض مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وفقا لوكالة سبأ الحكومية.
واستعرض اللقاء "مستجدات المحلية وفرص استئناف جهود الوساطة الأممية لإحياء العملية السياسية في اليمن، وتداعيات الهجمات الإرهابية الحوثية ضد الشحن البحري على الأمن والسلم الدوليين، والأوضاع المعيشية للشعب اليمني".
وتطرق اللقاء "إلى مسار الإصلاحات الاقتصادية، والمالية، والدور الأوروبي المطلوب لدعم هذه الإصلاحات واحتواء الآثار المستمرة لهجمات المليشيات الحوثية الإرهابية على المنشآت النفطية، بما في ذلك الإجراءات المنسقة مع الأشقاء والأصدقاء لتحسين الأوضاع المعيشية، واستدامة الخدمات الأساسية".
وفيما وضع السفير فيناليس، العليمي في صورة موقف الاتحاد الأوروبي من تصعيد المليشيات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن، أكد الأخير على أهمية "التحاق الأصدقاء الأوربيين بالإجراءات العقابية ضد المليشيات الحوثية، وتصنيفها منظمة إرهابية دولية"، وفقا للوكالة ذاتها.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أعادت تصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية، ردا على هجماتها المزعومة لدعم القضية الفلسطينية بمهاجمة السفن في البحر الأحمر، ويفترض أن يدخل القرار، حيز التنفيذ في فبراير المقبل.
