جاء ذلك خلال اجتماع لرئاسة الهيئة العليا لمؤتمر حضرموت الجامع بالمكلا برئاسة رئيس المؤتمر الشيخ "عمرو بن حبريش العليي".
وناقش اللقاء جُملة من المواضيع المرتبطة بالأوضاع المعيشية للمواطنين، إلى جانب عدد من القضايا التنظيمية المتعلقة بأنشطة الأمانة العامة، وخطط دوائرها ومكاتب المديريات.
وبحث الاجتماع الوضع المتفاقم والتداعيات الكارثية التي وصلت إليه الأحوال المعيشية والخدمات جراء الانهيار المخيف للعملة الوطنية أمام العملات الأجنبية الذي أثر سلبًا على حياة المواطنين وضاعف من معاناتهم محملا مجلس القيادة الرئاسي والحكومة مسؤولية هذا الفشل الذريع، والاخفاق الواضح في قيادة الوطن.
وأكد مؤتمر حضرموت الجامع، أن التصعيد هو الخيار الوحيد سيتم التعامل به في حضرموت لمواجهة الانهيار المعيشي والاقتصادي.