كشفت المؤسسة العامة للاتصالات، والشركة اليمنية للاتصالات الدولية (تيليمن)، اليوم الأحد، عن سبب بقاء الاتصالات في يد جماعة الحوثي.
وقالتا في بيان مشترك: " إن المؤسسة والشركة اليمنية - الدبلوماسية والقانونية - بذلت جهود خلال السنوات الماضية، إلا أن التحالفات الدولية للاتصالات، التي تدير هذه الكابلات، قد تعاملت مع مليشيات الحوثي مما منح المليشيات معرفة بعمليات الكابلات البحرية الدولية".
وأدانت الشركة والمؤسسة التابعتان للحكومة في عدن، "بشدة تهديدات مليشيات الحوثي الإرهابية باستهداف الكابلات البحرية الدولية، عقب التطورات المقلقة والخطيرة في البحر الأحمر".
وأضافتا في بيان مشترك يوم الأحد أن "المليشيا استهدفت بشكل ممنهج البنية التحتية للاتصالات في اليمن باستخدام الطائرات بدون طيار، واستغلت مؤسسات الدولة التي سيطرت عليها بشكل غير قانوني في عام 2015 لتمويل أنشطتها الإرهابية وجمع المعلومات لقمع معارضيها والصحفيين".
وأوضحتا أن " الميليشيا حصلت على مليارات الدولارات نتيجة سيطرتها على الكابلات البحرية مثل كابل آسيا - أفريقيا - أوروبا 1 (AAE-1) وكابل جنوب شرق آسيا - الشرق الأوسط - غرب أوروبا وغيرها وأن هذه الأموال التي تتدفق عبر النظام المصرفي العالمي، تشكل تهديدًا كبيرًا لنزاهة الاتصالات الدولية".
وطالبت المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية، والشركة اليمنية للاتصالات الدولية (تليمن)، عبر بيانهما، من شركات ومؤسسات الاتصالات الدولية وقف جميع تعاملاتها مع مليشيات الحوثي والكيانات غير الشرعية الخاضعة لسيطرتها في صنعاء، بشكل عاجل.
مؤخرا كانت جماعة الحوثي، هددت، باستهداف الكابلات البحرية الخاصة بالإنترنت، في إطار الهجمات التي تنفذها في البحر الأحمر، الأمر الذي نددت به المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية والشركة اليمنية للاتصالات الدولية (تليمن) ،بالعاصمة المؤقتة عدن.