وألزمت المحكمة الشجاع، بدفع غرامة مالية والحق في التعويض المدني المؤقت لصالح ألفت الدبعي، مع إلزامه بالمصاريف الجنائية والمدنية في الحكم الابتدائي المؤيد بحكم الاستئناف.
الأكاديمية الدبعي علّقت في منشور بصفحتها على "فيسبوك" بقولها، "أخيرا وبحمد الله تعالى استلمت نسخة من الحكم الصادر ضد عادل الشجاع كمدان ومتهم في القضية المرفوعة مني ضده في القضاء المصري وبعقوبة جنائية متمثلة بدفع غرامه ماليه في الحق العام والحق في التعويض المدني لصالحي مع إلزامه بالمصاريف الجنائية والمدنية.
وأضافت الدبعي: أن "الحكم جاء بعد مرور أكثر من سنة ونصف مشيت فيها من أبسط إجراء قانوني إلى أعلى إجراء قانوني، رغم كل الادعاءات التي ثبت كذبها ولجأ إليها عادل الشجاع وقدمها أمام النيابة والمحكمة".
وتابعت، القضاء المصري أدان المتهم عادل عبده قاسم الشجاع في المحكمة الاستئنافية مؤيدا بذلك الحكم الابتدائي في القضية التي كنتُ-أنا ألفت الدبعي-قد رفعتها ضده قبل اكثر من عام ونصف والذي قضى بإدانة المذكور ومعاقبته في الحق العام.
وأردفت، وفي الحق الخاص منحني الحكم إلى جانب التعويض المدني المؤقت الحق في تقديم دعوى مدنية جديدة لجبر الضرر المادي والمعنوي الذي طالني جراء السب والقذف والتشهير الذي مارسه المذكور ضدي في وسائل التواصل الاجتماعي
واعتبرت الدبعي، أنه بموجب هذا الحكم القضائي البات أصبح عادل الشجاع مقيدا في مصر من أصحاب السوابق القضائية بعد مناقشة ورفض كل الحجج التي حاول بها المذكور-مستعينا بكتابات آخرين-تضليل العدالة في كل ما يتعلق بالقضية المرفوعة.
وقالت، لقد تكبدت عناء التقاضي في مصر واجراءات التقاضي الروتينية التي ارهقتني ماديا ومعنويا لا لشيء وإنما لأعطي بذلك مثالا لكل يمنية أوذيت أو أسيء لها-بل ولكل مواطن تم التجاوز على حقه خلافا للقانون-. متطلعة إلى أنها بذلك "تستطيع إضاءة جانب مما نعاني منه في مجتمعنا من فوضى اساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتجرؤ بعض الذكور على النساء باستسهالهم السَّب والقذف والتشهير".
وأضافت، "ما قمتُ به لم يكن انتصافا لشخصي وإنما هو حق لي وانتصاف للقانون أردت به ترسيخ أهمية أن ننتصر بالقانون وللقانون".
وخاطبت من يتهكمون ويسخرون بقولها: إن لم تعلموا اليوم فستعلمون غدا أن ما فعلته ألفت الدبعي، وما قد يفعله غيرها، هو حفظ لحقوقكم، وحفظ لحقوق أخواتكم وبناتكم وزوجاتكم وأمهاتكم وقريباتكم، بل وحفظ لأشخاصكم أيضا، ورفع لوعيكم لتكونوا بمستوى الإنسانية وبمستوى الاحترام للذات.
كما خاطبت الأكاديمي عادل الشجاع بقولها، كان بمقدورك أن تقبل التوقيع على الصلح الذي ارسل لك مع أكثر من وسيط سعى للصلح بيننا ، وتعتذر وتجنب نفسك هذا الحكم. ومع ذلك مازال في القوس منزع. غير أن الاعتذار هذه المرة لن يكون لألفت الدبعي وحسب وإنما لكل اليمنيين واليمنيات الذين تعرضوا للإساءة وللخداع والتضليل.