نفت المؤسسة العامة لكهرباء عدن، اليوم الاربعاء، علاقتها بسفينة وقود انقلبت في عرض البحر قبالة سواحل عمان، معبرة عن اعتذارها لما نشر سابقا.
وأكدت المؤسسة في بلاغ بصفحتها على فيسبوك، أن هذه الشحنة المقدرة بخمسة ألف طن تعود لأحد التجار وتخص السوق التجاري ولا علاقة لها بوقود الكهرباء.
وأوضحت أن شحنة الديزل المخصصة لكهرباء عدن والمقدرة بـ33 ألف طن قد وصلت السبت الماضي من شركة ادنوك الإماراتية.
وعبّرت الشركة عن اعتذارها عما نشرته سابقا بأن هذه الشحنة التي كانت في طريقها إلى ميناء الزيت تخص كهرباء عدن.
وأمس، قال مركز الأمن البحري، إن طاقم ناقلة نفط انقلبت قبالة ميناء الدقم لا يزال مفقودًا، وذلك بعد يوم من غرق السفينة الناقلة التي ترفع علم جزر القمر.
وبحسب بيانات المركز البحري الدولي، فإن الباخرة "برستيج فالكون" التي كان متوقعًا وصولها بعد يومين إلى ميناء الزيت بعدن، انقلبت في عرض البحر، وما زال البحث جاريًا عن طاقمها المفقودين وعددهم 16 بحارًا.