وقال مسؤولون عسكريون بريطانيون ومسؤولون أمنيون خاصون إن قاربًا موجه محملًا بالمتفجرات اصطدم بسفينة في البحر الأحمر مما يمثل أحدث هجوم مشتبه به من جانب المتمردين الحوثيين في اليمن.
ويُعتبر هذا الهجوم، إلى جانب محاولة سابقة في اليوم نفسه، أول هجمات للمتمردين على الشحن التجاري منذ عدة أسابيع، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس.
وتزامنت الهجمات مع دخول القوات الإسرائيلية البرية إلى لبنان، بعد غارات جوية أسفرت عن مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله ومسؤولين آخرين. وهدد الحوثيون "بتصعيد العمليات العسكرية" ضد إسرائيل، بعد أن أسقطوا على ما يبدو طائرة عسكرية أمريكية بدون طيار كانت تحلق فوق اليمن.
وقع الهجوم الأول على بعد نحو 110 كيلومترات (70 ميلًا) من مدينة الحديدة الساحلية. وأفاد مركز عمليات التجارة البحرية التابع للجيش البريطاني بأن قبطان السفينة شاهد أربع "بقع" بالقرب من السفينة، من المرجح أن تكون صواريخ أو طائرات بدون طيار.
وفي وقت لاحق، أبلغت هيئة عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة عن هجوم ثانٍ شمال الهجوم الأول، حيث أكدت شركة الاستخبارات الخاصة "أمبري" وقوع هجومين منفصلين