بالأرقام والوثائق.. الخسائر والأضرار التي لحقت بالقطاع الصحي في مدينة تعز جراء الحرب

تشرين1/أكتوير 20, 2024

نشر موقع تلفزيون بلقيس احصائيات تتضمن الخسائر والأضرار التي لحقت بالقطاع الصحي العام والخاص في تعز، جراء الحصار والحرب الدائرة في المدينة منذ العام 2015.

وفيما يتعلق بالأضرار التي لحقت بالقطاع الصحي العام، قال الموقع أنه حصل على تقارير صادر عن مكتب الصحة العامة والسكان في تعز تستعرض عدد المرافق الصحية المدمّرة والمتوقِّفة عن العمل العام 2018.
-القطاع الصحي العام
وبلغ -العام 2018- إجمالي المرافق الصحية المدمّرة كليا 4، والمدمّرة جزئيا 45، والمتوقفة عن العمل 45؛ وذلك لنزوح الكادر، وانعدام الوقود -حسب التقرير.

وأوضح التقرير أن عدد المستشفيات المدمّرة كليا مشفى واحد، والمدمرة جزئيا 3، فيما بلغ عدد المرافق الصحية المدمّرة جزئيا 22 مرفقا، والمتوقفة عن العمل -لنزوح الكادر وانعدام الوقود- 13 مرفقا.
وأضاف أن عدد الوحدات الصحية المدمّرة كلياً 3 وحدات، والمدمرة جزئياً 20 وحدة، والمتوقفة عن العمل -لنزوح الكادر وانعدام الوقود- 32 وحدة صحية.
وبلغ إجمالي قيمة الخسائر -عند وقوع الضرر- وقيمة متطلبات التعافي (بالدولار) 43 مليونا وسبعمائة وسبعة 737 ألفا، و944 دولارا، حيث بلغت بالنسبة للمباني 27 مليونا و546 ألفا، و938 دولارا.

أما بالنسبة للتجهيزات والأثاث فبلغت 14 مليونا و810 ألفا و546 دولارا، كما بلغت قيمة الخسائر ومتطلبات التعافي بالنسبة للمعدات والمركبات وسيارات النقل والإسعاف مليونا، و588 ألفا، و422 دولارا.
وفيما يتعلق بعدد الضحايا من الكادر الصحي والإداري؛ بسبب الحرب والحصار، سجل التقرير 127 مصابا، كما سجّل ألفين و928 نازحا؛ فضلاً عن 222 وفية في صفوف الكادر مرضي بسبب الحصار.
- القطاع الصحي الخاص
أما بالنسبة للأضرار التي لحقت بالمنشآت الصحية في القطاع الصحي الخاص بما في ذلك المستشفيات والمستوصفات والمراكز والعيادات والصيدليات، فقد بلغ إجمالي تقديرات الخسائر -عند وقوع الضرر- (بالدولار)  11 مليونا و117 ألفا و 786 دولارا أمريكيا.
وطبقاً للتقرير، توزعت تلك الخسائر على المباني بمبلغ 7 ملايين و174 ألفا و596   دولارا، والتجهيزات والأثاث والمستلزمات..الخ بمبلغ 3 ملايين و406 آلاف و227 دولارا، أما المعدات/مستلزمات ...الخ فبلغ 294 ألفا و206 دولارا.
-الأدوية
وبالنسبة لوضع الخدمات الدوائية للمرضى، بسبب الحرب والحصار، فقد تعددت جوانب الاحتياج لتشمل أدوية الطوارئ والإسعاف والأمراض المزمنة، والأدوية الأساسية، وأدوية الطوارئ التوليدية، والرعاية التكاملية، وبعض المحاليل المخبرية والأشعة.

وذكر التقرير أن نسبة المتوفّر -في نهاية العام- من أدوية الطوارئ والإسعاف 27%، فيما بلغت نسبة المتوفّر من أدوية الأمراض المُزمنة كالسكر والقلب والسرطان والكبد ومحاليل الفشل الكُلي 0% في نهاية العام، كما لفت التقرير إلى أن أدوية الأمراض المزمنة لا تتوفر منذ 6 أشهر.
وفيما قدر المطلوب للتعافي بنسبة 100%؛ بلغت نسبة المتوفّر في نهاية العام من الأدوية الأساسية وأدوية الطوارئ التوليدية والرعاية التكاملية، وبعض المحاليل المخبرية والأشعة 17%.
التقرير ذكر أيضاً -في بند الملاحظات المتصلة ببند  المتوفّر من الأدوية الأساسية- أن ارتفاع أسعار الأدوية وضعف القدرة الشرائية للسكان كان نتيجة انعدام فرص العمل، وزيادة أعداد المرضى، مع فتح المنافذ، والنقص الحاد في الإمداد الدوائي من الشركاء ووزارة الصحة، مضيفاً أن تضارب العملة، وفارق الصرف بين الطبعة النقدية القديمة والجديدة تسبب في رفع كلفة الأدوية؛ نتيجة تسرب تلك الأدوية إلى مناطق الحوثيين لقلة الكلفة.
الحرب والحصار فاقما من معاناة المئات من مرضى الفشل الكُلوي، حيث ذكر التقرير أن إجمالي عدد المرضى، الذين طالتهم المعاناة، 518 مريضا ومريضة؛ توزعوا على 225 شخصا في مركز الغسيل الكُلوي في هيئة مستشفى الثورة العام، و220 في مركز الغسيل التابع للمستشفى الجمهوري العام، و273 في مركز الغسيل التابع لمستشفى خليفة العام في التربة جنوبي تعز.

 

 

Additional Info

  • المصدر: هشام سرحان - موقع بلقيس
Rate this item
(0 votes)
LogoWhitre.png
جميع الحقوق محفوظة © 2021 لموقع تعز تايم

Design & Developed by Digitmpro