وذكرت الصحيفة: على الرغم من حقيقة أن هذا التهديد لا يظهر أي علامة على التراجع، إلا أن إسرائيل تفتقر إلى استراتيجية واضحة المعالم ومتماسكة للتعامل مع التهديد الحوثي.
وأشارت إلى أن ذلك يمكن أن يعود إلى أن حكومة الاحتلال التي يقودها بنيامين نتنياهو مشغولة بالتهديات في مرمى نظرها المباشر في فلسطين وجنوب لبنان.
وجاء في مقال الصحيفة إذا كان “التهديد الحوثي مختبئا على مرأى من الجميع إلا أنه تسبب بأضرار كبيرة في ميناء “إيلات” التابع للاحتلال في البحر الأحمر.
وقال كاتب المقال هاستين: إن الردع في مواجهة الحوثيين، إذا تمكنت إسرائيل من غرسه، سيكون له بعض الفوائد الفورية المهمة (إنهاء إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار على جنوب ووسط إسرائيل، فضلا عن إعادة فتح ميناء إيلات للأعمال) كما أن ردع الحوثيين في وقت يعاني فيه محور المقاومة الذي تقوده إيران ضعف اللحظة، يرقى إلى ركل العلبة على الطريق.
وتبنى الحوثيون هجمات في إسرائيل بطائرات مسيّرة وصواريخ ذكية باليستية، وقتلت إسرائيليا في يوليو/تموز2024، مقابل ذلك شن الاحتلال في الشه ذاته هجوماً كبيراً على ميناء الحديدة لتدمير بنيته التحتية، واستمر اشتعال الحرائق أياماً في خزانات الوقود. وعاد الاحتلال لشن هجمات أخرى على الميناء في الشهر الماضي لكنها وسعت أهدافها لتشمل ميناء رأس عيسى.