يأتي ذلك عقب لقاءات مكثفة في المملكة جرت بين مسؤولين يمنيين وأمريكيين وسعوديين وأوروبيين.
وقالت صحفية الشرق الأوسط السعودية، أن الرياض شهدت في اليومين الماضيين حراكا دبلوماسيا نشطا بشأن الملف اليمني، ركَّز على الجهود الإقليمية والدولية لخفض التصعيد، ودعم الاقتصاد، وإطلاق عملية سياسية شاملة.
من جانبها نقلت صحيفة الأخبار اللبنانية المقربة من حزب الله، عن مصادر حوثية، قولهم ، إن هناك مناورة أمريكية قد تعيق المساعي السعودية إلى التقدم في ملف التفاوض مع الحوثيين.
مجموعة الدول السبع من جهتها، شددت على ضرورة وقف الحوثيين هجماتهم ضد الشحن التجاري في البحر الأحمر وخليج عدن، مطالبة بالإفراج فورًا عن سفينة "جالكسي ليدر" وطاقمها المحتجز منذ عام.
وأوضح وزراء خارجية مجموعة الدول السبع، في ختام اجتماعهم في إيطاليا، أن الهجمات الحوثية تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وتعرّض النّظم البيئية في المنطقة والدول الساحلية لمخاطر بيئية خطيرة وجسيمة.
وعبّروا عن قلقهم العميق إزاء تداعيات الأزمة في البحر الأحمر على عملية السلام في اليمن، داعين جميع الأطراف، وخاصة الحوثيين، إلى استئناف المفاوضات بطريقة مسؤولة وبناءة، بما يتماشى مع خارطة الطريق الأممية.
السفير الأميركي لدى اليمن، ستيفن فاجن، قال الثلاثاء، إن العالم يراقب عن كثب ممارسات جماعة الحوثيين بحق اليمنيين والهجمات التي تشنها في البحر الأحمر.
وأدان فاجن، انتهاكات الجماعة المدعومة من إيران للحقوق والحريات ضد اليمنيين "وانتهاجها سلوكًا لا يقبله اليمنيون ولا ينتمي إليهم".
وجاء ذلك خلال لقائه رئيس مجلس النواب اليمني، سلطان البركاني، في العاصمة السعودية الرياض.
وأكد فاجن دعم الإدارة الأميركية لليمن وشرعيته الدستورية، ومواصلة الجهود لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأشار أن موقف بلاده ثابت ولن يتغير تجاه الحفاظ على أمن واستقرار ووحدة اليمن وإنهاء الأزمة، لافتًا أن هذا الموقف يحظى باهتمام على أعلى المستويات في الإدارة الأميركية.