وفي افتتاحية نشرتها صحيفة “26 سبتمبر” الناطقة باسم الجيش الوطني، أوضحت الوزارة أن القوات المسلحة لم تعد قادرة على تبرير تأخر الحسم العسكري، مشيرة إلى أن الالتزام بالهدن قد أثبت عدم جدواه، حيث أدى طول أمدها إلى تفاقم معاناة الشعب وتنامي الأضرار التي لحقت به.

وأشارت الوزارة إلى أن المواطنين يتعرضون يوميًا للاضطهاد والتعذيب الجسدي والمعنوي من قبل المليشيا، مما يجعل استمرار الهدن خيارًا غير قابل للاستمرار.

وأضافت الوزارة أن استهداف مواقع الجيش في مختلف الجبهات يعكس حالة الذعر التي تعيشها المليشيا وقياداتها، مؤكدة على أهمية استغلال هذه الحالة والتحرك بشكل عاجل على مختلف الجبهات لإكمال عملية التحرير.

كما كشفت الوزارة عن وجود معلومات دقيقة تشير إلى أن قادة المليشيا بدأوا بالخروج من صنعاء، متجهين نحو كهوف صعدة، في محاولة لتأمين أنفسهم بعيدًا عن المواجهات، مما يدل على ضعف موقفهم وانهيار منظومتهم.

وأكدت الوزارة أن المليشيا الإرهابية في أضعف حالاتها، وهو ما برز بوضوح في معركة الدفاع الجوي الأخيرة بمحافظة تعز، حيث تكبدت خسائر كبيرة أظهرت هشاشتها وضعف قدرتها على الصمود.

وختمت الوزارة بيانها بالتأكيد على ضرورة توحيد الجهود الوطنية لدعم القوات المسلحة في معركتها لاستعادة الدولة، مؤكدة أن المرحلة الحالية تتطلب موقفًا حاسمًا لإنهاء معاناة الشعب اليمني وإعادة بناء الوطن على أسس الأمن والاستقرار.