وأضاف الصحفي ماهر: أختطفت، عذبت، أكرهت على أقوال كاذبة، هددت بأسرتي، أساؤوا لي بقنواتهم وصفحاتهم، سرقت أموالي وأجهزتي الإلكترونية، لفقت لي تهمة جنائية مزيفة، أصدر بحقي حكماً جائراً، وأظهر اللّه براءتي في محكمة الاستئناف الجزائية م/ عدن.
وتابع: غادرت السجن ورأسي مرفوع مثل قلعة صيرة وكبرياء شامخ كجبل شمسان الأبي، ولم ينقص من قيمتي شيءٍ، بل نقص قيمة من تعاونوا لظلم صحفي لا يمتلك إلا قلم.
واتهم أحمد ماهر من وصفهم بالكثيرين، بأنهم استغلوا فترة اختطافه، وتحدثوا عنه بسوء، وشوهوا صورته أمام الرأي العام، وحرضوا ضده بأبشع الألفاظ والعبارات.
وأردف: تخلى عني أقرب الناس، وأعز الأصدقاء، وتركت وحيداً اصارع مليشيات تتحدث باسم الدولة، وتستغل القانون لمصالحها السياسية.
وزاد: عانيت الأمرين وتحملت ظلماً لا يتحمله إنسان! ومجلس القيادة الرئاسي والحكومة الذي وقفت معهم لسنوات أدافع عن الدولة والشرعية تركوني وحيداً بين هؤلاء الظالمين.
وحمّل الصحفي أحمد ماهر، الحكومة والمجلس الرئاسي، بعد حكم براءته المسؤولية القانونية لما حدث له.
وأرجع الصحفي ماهر سبب اعتقاله لآرائه السياسية، وعدم خضوع لمن وصفهم بالمليشيات، ودفاعه عن البسطاء، وانتقاده للأخطاء في عدن، مشيرا إلى أنه دفع ثمنها غالياً جداً.
وقال الحمد لله عدت إلى أسرتي ومدينتي والمحبين الذين آمنوا بأني مظلوم. ولا نامت أعين الجبناء..
وعبّر عن شكره لرئيس وأعضاء محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة/ عدن وجميع القضاة علماء الشعبة على قرارهم الشجاع وانصافه ورفع الظلم عنه بحسب تعبيره.
كما وجه شكره لكل قلم وشخص ونقابة الصحفيين والمنظمات الحقوقية الدولية والمحلية ومنظمات المجتمع المدني الذين كانوا خير مدافع عنه حسب تعبيره.
وأرفق الصحفي ماهر منشوره بصورة جمعته صباح اليوم، بالقيادي في المقاومة الجنوبية العميد سليمان ناصر الزامكي. الذي جاء لاستلامه من السجن ومرافقته إلى منزله حسب قوله.