تدرس نجيبة في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في مدينة الاسكندرية المصرية على ضفاف البحر الأبيض، وإذ واجهت تحديات ثقافية ومجتمعية كثيرة، أصرت على شق طريقها بثبات، لتصبح نموذجًا يلهم الفتيات في اليمن والعالم العربي.
تقول نجيبة: "دراسة الملاحة البحرية كانت حلمي الكبير. أسعى لأن أكون قدوة للنساء الأخريات وأن أمهّد لهنّ الطريق نحو هذا التخصص."
وتمثل تجربتها خطوة نوعية نحو تمكين المرأة اليمنية في القطاعات التقنية والعلمية، كما تفتح آفاقًا جديدة لمشاركة النساء في قطاع النقل البحري، الذي بات يشهد تحولات عالمية متسارعة.