وتمثل الاتفاقية الأولى التي وقعها وزير التخطيط اليمني واعد باذيب، والقائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن شاو تشنغ، إطارًا شاملاً للتعاون التنموي بين البلدين، حيث ينضم اليمن بموجبها إلى مبادرة التنمية العالمية التي اقترحها الرئيس الصيني شي جينبينغ.
وتتضمن الاتفاقية عدة محاور رئيسية تشمل مكافحة الفقر، وتعزيز الأمن الغذائي، وتطوير الصحة العامة، ودعم التحول الصناعي، ومواجهة التغير المناخي، وتعزيز التنمية الخضراء، إضافة إلى بناء القدرات البشرية والتواصل في العصر الرقمي.
وبموجب هذه الاتفاقية، ستقدم الصين هبات ودعم وقروض بدون فوائد للمشاريع التنموية، بالإضافة إلى توفير موارد من صندوق التنمية العالمي، إلى جانب إنشاء آلية حوار للتعاون برئاسة مشتركة من الجانبين، وعقد اجتماعات دورية حضورية وافتراضية لتنسيق السياسات وتبادل الخبرات.