أكدت القيادية في ثورة فبراير الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، إن إسقاط انقلاب مليشيا الحوثي لن يتم عمليا دون إنهاء ما ترتب على الانقلابات الموازية التي رعاها التحالف السعودي الإماراتي.
وأوضحت في منشور بصفحتها على فيس بوك، أن انقلاب الحوثي وصالح أعظم كارثة حلت باليمن وما كان سيبقى حتى هذه اللحظة لو لم تتبعه الانقلابات العديدة التي رعاها ودبرها التحالف ولا يزال.
وبينت أن الحوثي ليس قويا كما يتصور البعض، إلا أن الشرعية تحولت بعد الانقلاب على هادي إلى جزر منعزلة، وشركاء متشاكسين يحاربون بعضهم بعضا، مؤكدة أن هذا النوع من السلطة لا يصلح لاستعادة بلد أو صد أي خطر.
وأشارت إلى أن المرجعيات الثلاث تم نسفها تماما من خلال مراحل وسلسلة من الانقلابات، أولها بدأها الحوثي وصالح، والأخرى هندسها ونفذها التحالف، لافتة إلى أن اليمنيين ليسوا بحاجة لأي مرجعيات للمضي في كفاحهم لإسقاط هذه الجائحة.