وأفاد أحد مرافقي المعتقل أن المسلحين رفضوا توضيح أسباب الاعتقال، مكتفين بالقول إنهم مكلفون من المدعو سعيد كنيني، شقيق قائد اللواء. وقد تمت عملية الاعتقال بطريقة مسيئة دون مراعاة وجود المرضى أو احترام خصوصية المكان، حيث جرى انتزاع هاتف علاء بالقوة، ما تسبب في حالة فزع داخل المستوصف.
وأكدت مصادر خاصة اقتياد الناشط إلى سجن يتبع أمن اللواء، وهو مبنى حكومي سابق لمكتب الزراعة والري تم تحويله إلى معتقل خاص في المدينة.
وسبق أن شهدت المدينة حادثة مماثلة نهاية فبراير الماضي، حين اقتحم مسلحون ملثمون منزل والد علاء، التربوي صالح زبيدي، بطريقة وصفت بـ”الغوغائية”، بحجة البحث عنه، ما أثار هلعاً في أوساط الأسرة، دون مراعاة لحرمة المنزل.
وحمّلت أسرة علاء كلاً من علي كنيني وشقيقه سعيد مسؤولية سلامته النفسية والجسدية، نظراً لمعاناته من مشاكل صحية، وناشدت محافظ الحديدة الدكتور حسن طاهر، ووكيله وليد القديمي، ومدير أمن المحافظة بالتدخل العاجل للإفراج عنه.