وأوضح بيان للجيش أن القصف طال بنى تحتية عسكرية وآليات هندسية وبراميل وقود وقطعًا بحرية، قال إنها تُستخدم في هجمات ضد إسرائيل وسفن بحرية في المنطقة القريبة من الميناء.
وأضاف البيان أن ميناء الحديدة يُستخدم من قبل الحوثيين لنقل وسائل قتالية من إيران، تُوظف لاحقًا في تنفيذ “اعتداءات ضد إسرائيل وحلفائها، وفق وصف البيان.
وأكد جيش الاحتلال أنه رصد خلال الفترة الماضية محاولات من قبل الحوثيين لإعادة بناء منشآت عسكرية داخل الميناء، وأن الغارات استهدفت تلك المواقع بشكل مباشر، محذرًا من استمرار ما وصفه بـ”توظيف البنية التحتية المدنية لأغراض عسكرية”.
واعتبر الجيش أن جماعة الحوثي تستغل الممرات البحرية الدولية في البحر الأحمر لتنفيذ هجمات ضد سفن شحن وتجارة، مشيرًا إلى أن الضربات تأتي ضمن سياسة الردع وستستمر ما دامت التهديدات قائمة.
وتعد هذه الضربات من بين سلسلة عمليات نفذها الجيش الإسرائيلي خارج حدوده خلال الشهور الماضية، في إطار ما تقول تل أبيب إنه رد على التهديدات المتزايدة من وكلاء إيران في المنطقة، وخصوصًا بعد تصاعد هجمات الحوثيين على السفن المرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة في البحر الأحمر وباب المندب.