ووفقًا لما نقله الصحفي علي إبراهيم الموشكي، فإن بدرة يوسف غادرت اليمن في يونيو/حزيران الماضي، بعد عام من وفاة زوجها يحيى.
وكتب الموشكي على صفحته في الفيسبوك "الحمد لله على وصولك بالسلامة يا خالة بدرة"، مشيدًا بها وبزوجها.
وأشار الموشكي إلى أن الزوجين عاشا في اليمن وسط ظروف قاسية ومريرة، ورفضا طوال فترة زواجهما جميع الإغراءات التي عُرضت عليهما لمغادرة البلاد.
وبدأت هجرة يهود اليمن إلى إسرائيل منذ ثلاثينيات القرن الماضي وتصاعدت في أواخر الخمسينات عبر عملية منظمة عرفت بـ"بساط الريح" والتي تم فيها نقل حوالي 50 ألف يهودي بعد أن تم جمعهم من أنحاء اليمن عبر مطار عدن بالتنسيق بين الاحتلال البريطاني ونظام الأئمة في صنعاء.
وخلال العقدين الماضيين تم ترحيل المئات ممن تبقى من اليهود عقب تريلهم من مناطق سكنهم في محافظة صعدة (شمال اليمن) وبعد أن تعرضوا لمضايقات وانتهاكات من قبل مليشيا الحوثي.
ووفقًا لتقارير متعددة، لم يتبقَّ في اليمن اليوم سوى أربعة يهود فقط، أبرزهم لاوي سالم موسى مرحبي، الذي اعتقله الحوثيون عام 2016 بتهمة محاولة تهريب لفيفة من التوراة خارج البلاد.