وقال تشنغ، في حوار صحفي مع صحيفة الشرق الأوسط، إن الصين تفرض سيطرة حازمة على المواد ذات الاستخدام المزدوج، مضيفا: "لا ندري من أين تأتي هذه المعدات".
وأكد تشنغ رفض بلاده اتهامات واشنطن لشركات صينية بتزويد الحوثيين بمواد عسكرية، مشيرًا إلى أن بكين تطبق نظاما صارما لمراقبة صادراتها، سواء كانت عسكرية أو مدنية.
وحثّت الصين الحوثيين على وقف العنف وقصف السفن التجارية في البحر الأحمر، واختيار طريق السلام، مؤكدة استعدادها للمساهمة في إعادة إعمار اليمن فور توقف الحرب.
وكشف شاو تشنغ، عن تعاون صيني - سعودي لمساعدة اليمن في معالجة أزمة شح الطاقة الكهربائية، مبيناً رغبة شركات صينية في المشاركة إلى جانب نظيرتها السعودية في هذا القطاع.
وقال الدبلوماسي الصيني إن السعودية تلعب دوراً إيجابياً وبنّاءً في عملية السلام باليمن، مشيرًا إلى لقاءاته المستمرة مع السفير محمد آل جابر لتنسيق المواقف بشأن الملف اليمني.
في حديثه عن زيارته الأخيرة إلى عدن التي استمرت خمسة أيام، أوضح شاو تشنغ أن من أهم نتائجها تعزيز الصداقة التقليدية بين الصين واليمن، مبيناً أنه اطلع على أزمة الكهرباء وبعض المشكلات الأخرى.
وأضاف: هذا يجعلنا نفكر في كيفية مساعدة أصدقائنا اليمنيين، كما تعلمون، تساعد الصين السعودية على بناء أكبر محطة كهرباء بالطاقة الشمسية في العالم بقدرة 2.6 جيجاواط، وفي اليمن هناك طاقة شمسية وافرة ونقوم بالتباحث مع الأصدقاء السعوديين حول كيفية مساعدة اليمنيين في حل مشكلة الكهرباء".