وأوضح وزير الإعلام معمر الإرياني، أن الحوثيين بدأوا فعلياً في تجهيز هذه المواد القاتلة وتركيبها على صواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، في خطوة وصفها بـ"تصعيد بالغ الخطورة" وانتهاك صارخ للقانون الدولي واتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية.
وأشار الإرياني إلى أن إدخال هذه الأسلحة إلى ترسانة الحوثيين يهدد المنطقة والعالم بسيناريوهات كارثية، ويحوّل اليمن إلى قاعدة متقدمة للحرس الثوري الإيراني، تهدد أمن الطاقة وخطوط الملاحة الدولية.
ودعا الوزير المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة ومجلس الأمن، إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، والتحقيق في عمليات التهريب، ومحاسبة النظام الإيراني، مؤكداً أن أي تأخير يمنح طهران فرصة لترسيخ وجودها العسكري المحظور في اليمن.