وأوضح المجلس أن الحملة الأمنية تمكنت بعد عمليات تعقب ورصد استمرت خمسة أيام من الوصول إلى مكان اختباء القاتل في منطقة الأربعين شمال مدينة تعز، وإلقاء القبض على عدد من المشتبه بتورطهم في الجريمة، مشيدًا بالمتابعة المباشرة من رئيس المجلس الشيخ حمود سعيد المخلافي.
وأضاف: لقد أفرزت الأيام القليلة الماضية المواقف وأظهرت حجم المؤامرة التي لا تزال تحيط بمحافظة تعز وتحيك المكائد ضدها وتختلق الأكاذيب والافتراءات في مسعى يائس لطي صفحة النضال المشرقة التي عبرت عن وحدة الموقف الوطني لأبناء المحافظة في مواجهة الانقلابيين.
ودعا المجلس القيادات الأمنية والعسكرية إلى استكمال مهام الحملة في ملاحقة المطلوبين بجرائم مشابهة، وحل قضايا المنازل والعقارات العالقة، مؤكداً أن ذلك يمثل خطوة أساسية لتحقيق السلام والاستقرار في تعز.
كما شدد البيان على ضرورة مراجعة أداء السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية، وإجراء تغييرات شاملة على أسس مهنية، إضافة إلى إنصاف أسر الشهداء والجرحى.
واختتم المجلس بيانه بالتأكيد على أن دماء الشهيدة افتِهان المشهري لن تذهب هدراً، مشيدًا بإسهاماتها في خدمة تعز ومطالبًا بتكريمها بما يليق بدورها وتضحياتها.










