وقالت مصادر محلية لـ "تعز تايم"، إن عناصر مسلحة تابعة للميليشيا داهمت فجر اليوم منزل الأستاذ عبدالسلام الحسني في مديرية جبل الشرق، واختطفته مع ابنه عزالدين (16 عامًا)، حيث نُقل الأب إلى صنعاء، فيما لا يزال الابن محتجزًا في المنطقة ذاتها.
وأكدت المصادر، أن المداهمة تمت في الساعات الأولى من الفجر، وأعقبتها حالة من الهلع بين النساء والأطفال، نتيجة اقتحام المنزل من قبل مسلحين مدججين بالأسلحة الثقيلة، يقودهم المشرف الحوثي أبو معاذ الهاجري، مستخدمين ثلاثة أطقم عسكرية.
وبحسب الإحصائيات المحلية، تجاوز عدد المختطفين من أبناء ذمار خلال الحملة الأخيرة الخمسين شخصًا، معظمهم من صغار السن والتربويين، فيما لم تُعرف بعد الأسباب الحقيقية وراء هذه الحملة، وسط تبريرات إعلام الحوثيين التي تصف الضحايا بـ"المرتزقة والعملاء".
ويرى ناشطون من أبناء ذمار أن هذه الحملة تأتي في إطار محاولة الميليشيا إعادة فرض سيطرتها الأمنية على المحافظة بعد تراجع نفوذها وارتفاع أصوات المواطنين الرافضين لممارساتها في الآونة الأخيرة.










