وقالت مصادر قبلية إن الحملة جاءت بتوجيهات من فيصل بن حيدر، المعيَّن من قبل الميليشيا محافظًا للجوف، وقادها القيادي الحوثي "قاسم الشريف"، حيث فرضت طوقًا أمنيًا على مداخل ومخارج مناطق تابعة لقبائل آل قباص، مطالبةً الأهالي بتسليم عدد من أبنائهم على خلفية ثأر قبلي نشب مؤخرًا.
وأوضحت المصادر أن الحملة جاءت بعد مقتل أحد مرافقي بن حيدر في حادثة ثأر قبلي، اتهمت الجماعة أبناء القبيلة بالوقوف خلفها، في حين اعتبرت القبائل أن التصعيد الميداني محاولة للانتقام وتصفية حسابات سياسية تحت غطاء أمني.
وتشهد محافظة الجوف منذ أشهر حالة احتقان متصاعدة بين القبائل وسلطات الحوثيين، على خلفية ممارسات وصفت بأنها "استفزازية"، تشمل حملات مداهمة واعتقالات بحق وجهاء قبليين، ما ينذر بمزيد من التوتر في واحدة من أكثر المحافظات حساسية من الناحية القبلية والعسكرية.










