وأوضح المركز أن الرماد البركاني يحتوي على جسيمات دقيقة من الصخور والزجاج البركاني، مشيراً إلى أن تأثيراته قد تمتد لمئات الكيلومترات بعيداً عن منطقة الانفجار تبعاً لحركة الرياح، ما يجعل احتمال تأثر عدة محافظات في البلاد وارداً خلال الفترة القادمة.
ودعا المركز السكان في المناطق المتوقع تأثرها إلى الالتزام بإجراءات السلامة، وفي مقدمتها البقاء داخل المنازل قدر الإمكان، وارتداء الكمامات والنظارات الواقية عند الضرورة، بالإضافة إلى غسل الوجه والعينين بعد التعرض للغبار البركاني، وإحكام إغلاق خزانات المياه المنزلية لحمايتها من التلوث.
وأشار المركز إلى ضرورة تنظيف الأسطح والممتلكات بحذر بعد انحسار السحابة الرمادية، باستخدام المياه منخفضة الضغط أو المسح بقطعة مبللة، منبهاً إلى احتمال تأثر مياه الري بالرماد وما يترتب على ذلك من ضرورة فحص المضخات والمرشحات وتنظيفها عند الحاجة.










