جاء ذلك خلال لقاء سفير دولة الامارات العربية المتحدة بالرئيس رشاد العليمي والذي أبلغه بتوجيهات رئيس الإمارات محمد بن زايد ال نهيان، باعتماد مبلغ مليار دولار لدعم مشاريع قطاع الكهرباء والطاقة في اليمن.
وفي المقابل أكد رئيس الوزراء سالم صالح بن بريك عن تعهد الإمارات بدعم قطاع الكهرباء والطاقة .
وقال بن بريك، في كلمة له خلال انطلاق أعمال المؤتمر الوطني الأول للطاقة في اليمن، والذي تستضيفه العاصمة المؤقتة عدن:""تلقيت وعدا من الأشقاء في دولة الإمارات بدعم قطاع الكهرباء والطاقة بمليار دولار".
وأضاف: "أشكر أخي الشيخ محمد بن زايد على الدعم السخي الذي تقدمه دولة الإمارات لبلادنا".
ويهدف المؤتمر المنعقد تحت شعار "الطاقة المستدامة لتعافي اليمن"، بمشاركة عدد من الدول المانحة لليمن إلى استقطاب الدعم الدولي لمشاريع الطاقة النظيفة في اليمن، ضمن توجه الحكومة اليمنية لإطلاق إصلاحات جذرية في قطاع الطاقة في اليمن.
وجاء توجه الحكومة اليمنية نحو الطاقة المتجددة، كحل استراتيجي وملاذ لتوفير الكهرباء مع توقف الصادرات النفطية التي تمثل المورد الرئيسي للموازنة وتعتمد عليها بنسبة 75 بالمئة في أكتوبر 2022، نتيجة هجمات الحوثيين على موانئ التصدير، وهو ما أدخلها في أزمة مالية انعكست على تراجع الخدمات الأساسية وفي المقدمة الكهرباء.










