وأضاف في بيان نشره مكتبه، أن الوساطة المحايدة والموثوقة، متى ما توفرت لها الحماية، تظل من أقوى الأدوات القادرة على معالجة حتى أكثر النزاعات تعقيداً وترسخاً، وهو ما ينطبق كذلك على اليمن.
وأشار “المبعوث” إلى أنه شارك هذا الأسبوع في خلوة مسقط للوساطة التي عُقدت في سلطنة عُمان، وعقد خلالها عدداً من اللقاءات الثنائية لمناقشة آخر التطورات في اليمن والمنطقة.
ووفقاً للبيان، التقى “غروندبرغ” مع وزير خارجية سلطنة عُمان بدر بن حمد البوسعيدي، ووزير خارجية إيران عباس عراقجي، ووزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد بن عبدالعزيز الخليفي.
كما التقى مع نائب وزير الخارجية وشؤون المغتربين في اليمن مصطفى نعمان، إضافة إلى لقاءات مع عدد من كبار المسؤولين اليمنيين وممثلي الأحزاب والمكونات السياسية.
وخلال اللقاءات، شدد مبعوث الأمم المتحدة على أهمية استمرار وتنسيق الجهود الإقليمية والوطنية دعماً لمسار سياسي في اليمن.
وتُعد هذه الزيارة الثالثة للمبعوث الأممي إلى سلطنة عُمان خلال أسابيع، وشهدت سلسلة اجتماعات مع مسؤولين عُمانيين وإيرانيين، إضافة إلى ممثلين عن جماعة الحوثي.










